الجمعة، 2 أغسطس 2019

معابد الكرنك بمدينة الاقصر

معبد الكرنك 


المحافظة
: محافظة الاقصر
المنطقة: الاقصر
فئة الموقع الاثرى: آثار مصرية
نوع الموقع الاثرى: معبد
عنوان الموقع الاثرى: يقع معبد الكرنك في غربيّ طيبة إلى الشمال من معبد الأقصر بنحو ثلاثة كيلو مترات
متاح للزيارة : نعم
مواعيد الزيارة: ٩ص - ٥م
اسعار التذاكر: - مصري 20 جم - طالب مصري5 جم - أجنبي 150جم -طالب أجنبي 75 جم
وصيف الموقع الاثري:

هو أكبر المعابد المصرية وأهمها. أطلق عليه المصريون القدماء اسم "إبت سوت" الذي يعني "البقعة المختارة لعروش آمون"؛ حيث كرس لعبادة الإله آمون رأس ثالوث طيبة المقدس مع موت وخونسو. يتكون من مجموعة معابد وعناصر معمارية قام بتشييدها ملوك مصر القديمة بداية من عصر الدولة الوسطى حتى العصر البطلمي، ويحيط به سور ضخم من الطوب اللبن، ويتقدمه مرفأ جهة الغرب. تم الكشف حديثًا عن حمامات بطلمية ورومانية أمام الصرح الأول.
ويضم الكرنك معبد الإلهة موت الذي يمكن الوصول إليه من خلال طريق الكباش الشرقي من الصرح العاشر لمعبد الكرنك، ويحيطه من الشرق والجنوب والغرب البحيرة المقدسة.
وكان المعبد مكرسًا للإلهة موت زوجة آمون رع وأم الإله خونسو، وقد شيده أمنحتب الثالث وأضاف إليه الملوك عدة إضافات حتى عصر البطالمة. ويضم المعبد داخل أسواره معبدين صغيرين؛ كرس الأول للإله خونسو ويرجع إلى عهد الأسرة الثامنة عشرة، بينما كرس الثاني لعبادة الإله آمون ويرجع لعصر رمسيس الثالث.
ويبدأ المعبد بصرح ثم فناء فيه عدة تماثيل للإلهة "سخمت" التي تصور على هيئة سيدة برأس لبؤة وهي صورة من صور الإلهة موت، ثم نصل إلى فناء آخر لأعمدة ثم صالة الأساطين يليها قدس الأقداس.

الاقصر

الاقصر



 


لقد أطلق العرب على مدينة الأُقصر هذا الاسم؛ وذلك لكثرة قصورها ومعابدها في وقت الفتح الإسلاميّ لمصر، وكما سمّيت مدينة المئة باب، والطيبة، ومدينة النور، ومدينة الشمس، ومدينة الصولجان، يعود زمن وجودها إلى حوالي سبعة آلاف سنة، بحيث تعتبر من أقدم المدن والمحافظات المصريّة ومن أهمها، بحيث تعتبر من أكثر المناطق السياحيّة جذباً للسياح في مصر، بقصد التعرف على حضارتها الفرعونيّة وقضاء فصل الشتاء فيها، تبلغ مساحتها 2959.6 كم، وتبعد عن مدينة القاهرة حوالي 670 كم، بلغ عدد سكانها في سنة 2012 حوالي 1300.000 نسمة، تحدّها من جهة الشرق محافظة البحر الميت، ومن الغرب محافظة الوادي الجديد، تحتوي على ميناء سفاجا، وتحتوي على مطار دوليّ.


آثار محافظة الأُقصر تحتوي مدينة الأُقصر وحدها على ثلثي آثار العالم ومن أهم آثارها:معبد الأقصر: بُني هذا المعبد بغرض عبادة الإله أمون، بناه الفراعنة، وشيّد رمسيس الثاني تمثالين بحيث يجسدانه وهو جالس، يحده من الجزء الشمالي الشرقي مسجد الحجاج. مجمع معابد الكرنك: عبارة عن مجموعة من المعابد الجميلة، أنشئت منذ آلاف السنين، وتضم المعابد تماثيل تجسّد الإله أمون وزوجته وابنه، ويدعى الكرنك أي الحصن. البحيرة المقدّسة. مقابر وادي الملوك والملكات: حفرت هذه المقابر في عمق الصخور بحيث تكون بعيدة عن السرقات ومن أهمها مقبرة رمسيس الثالث، ومقبرة توت عنخ أمون، ومقبرة سيتي الأول. معابد تخليد الذكرى: وتحتوي على كل من معبد الرمسيوم، ومعبد مدينة هايو، ومعبد الدير البحري. ويعد كل من الكورنيش الجديد، والسوق السياحي، ومركز الاستعلامات السياحي، ومكتبة مصر العامة، ومركز الثقافة، وقاعة فرسان السماء، والمركز الحضاري للمرأة، والبيت النوبي، ونزل الشباب الدولي، ومركز إعداد القادة، ومدينة القرنة الجديدة، وغيرها من المعالم الحديثة لمدينة الأُقصر



الخميس، 1 أغسطس 2019

الصوتيات في الكتابة المصرية القديمة

الصوتيات في الكتابة المصرية القديمة

العلامات المستخدمة في الكتابة:

تنقسم العلامات المستخدمة في الكتابة المصرية القديمة من حيث الاستخدام إلى نوعين رئيسيين:
  1. "علامات تصويرية ideograms": وهي العلامات التي تدل بشكلها على معنى الكلمة وهناك لغات ماتزال تعتمد على هذه الطريقة التصويرية في الكتابة كالكتابة الصينية. بل إن بعض طرق التعبير الحديثة ماتزال تستخدم هذه الطريقة مثل "أنا ♥بلدي".
  2. "علامات صوتية phonograms": وهي العلامات التي تشير إلى صوت معين في الكلمة مثل الحروف في اللغات الحالية. وإن اختلفت عنها في تنوع نظمها فتنقسم إلى الأنواع التالية:
  • علامات أحادية الصوت Uniliteral signs
  • علامات ثنائية الصوت Bilateral signs
  • علامات ثلاثية الصوت Trilateral signs

الكتابة الهيروغليفية

الكتابة الهيروغليفية 

الهيروغليفية هي صور استُخدمت كعلامات في الكتابة. وتعبر هذه الصور عن رسوم لمخلوقات حية أو أجزاء من مخلوقات حية أو أدوات. فالمصري القديم عندما فكر أن يسجل أحداثه كانت الطبيعة من حوله هي مصدر الإلهام بالنسبة له بما فيها من ظواهر طبيعية وكائنات حية، فهداه فكره إلى أن ينقل بعضًا مما في الطبيعة والبيئة المحيطة به ليعبر بالصورة عن المعاني التي يريد التعبير عنها، وجاءت العلامات ذات استخدام تصويري أي معبرة عن صورتها، فإذا ما رسم إنسانًا فإنه يقصد التعبير عن الإنسان، وكذلك الحال بالنسبة لأعضاء جسم الإنسان، أو الحيوان وأعضائه، وكذلك الطيور والزواحف والحشرات، ثم هناك الأشجار والنباتات والجبال والبحار والأنهار.

ولكن مع ذلك فالكلمات المكتوبة بالفعل بهذه الطريقة قليلة جدًّا. وبدلاً من ذلك نجد أن العلامات المصورة الهيروغليفية قد استُخدمت أيضًا للتعبير عن أصوات كلمات في اللغة المصرية القديمة، تمامًا كما هو الحال في اللغات الحالية كالعربية والإنجليزية وغيرها فهي عبارة عن حروف تشكل أصواتًا كلمات، أما الهيروغليفية فهي علامات تشكل أصوات كلمات.

التعبير الصوتي بالأحرف اللاتينية (القيمة الصوتية أو الترجمة الصوتية أو الدلالة الصوتية):

هذا هو الاستعمال الشائع بين دارسي المصريات وهو التعبير بالحروف اللاتينية عن أصوات الكلمات الهيروغليفية. هذه الطريقة هي نظام جيد من البداية ونحن نشجع دارسي اللغة المصرية القديمة على استخدام هذه الترجمة الصوتية عند قراءة اللغة المصرية القديمة.

الشيء الغريب في هذه الطريقة هو أن الهيروغليفية لم تعتد على كتابة حروف الحركة (a,e,i,o,u) كما هو الحال في بعض اللغات السامية التي تستخدم الحروف الساكنة فقط. ورغم أن هذا يبدو غريبًا على دراسة اللغات الأوروبية مثل الإنجليزية والفرنسية والألمانية، ولكن القارئ سوف يعتاد ذلك بسهولة. وعلى أية حال، تعارف العلماء على استخدام الكسر للفصل بين الأحرف الساكنة في اللغة المصرية اصطلاحيًّا لعدم علمهم يقيناً بطريقة النطق الصحيحة. من هنا رأينا الدارس الحديث ينطق كلمات مثل "نفر" بالكسر رغم تأكدنا من وجود ضمة بعد حرف النون. فهي تُنطق في القبطية "نوفر".

تعلم الهيروغليفية

تعلم الكتابة الهيروغليفية 

ان تعلم الكتابة بالرموز الهيروغليفية امر شديد التعقد لمن لم يمتلك موهبة الرسم الحقيقية التشخيصية للاجساد والرسومات الفعلية. اهتم المصري القديم بهذه الموهبة وقام بتطويرها وتحديثها حتي اقام في كل فترة من الفترات التي مرت في تاريخ مصر بعض  المدارس التي تهتم بالفن فكان الفن عند المصري القديم انواع عديدة ومختلفة ....

فكان المصري القديم يهتم بالفن ايا كان صوره فمثلا كان يهتم بالرقص والغناء والانشاد واستخدام المعازف والات العزف الحقيقية المستخدمة في ذلك الوقت ومع ذلك اهتم بتدوين الكثير من الاحداث الهامة التي من شانها اقامت حضارة مصر القديمة فمنها الرسم علي الجدران والمعابد ومنها الرسم في المقابر والمدافن ومنها الرسم علي الصخور الصغيرة والبرديات الحية الطبيعية المستديمة

واهتم بالكثير من الافعال التي جعلتهم من محبين الفن النحتي والفن التقليدي في الدولة الوسطي مما دفع الكثير من مدارس الفن في تطوير وتحديث ما فعله المصري من عادات وتقاليد قديمة ......

الحروف الهيروغليفية

الحروف الهيروغليفية 

كما ذكرنا سابقا ان الحروف الهيروغليفية ما هي الا اشكال للحياة الطبيعية للمصري وهي الابجدية المصرية القديمة

ان من اكثر ما رايت من نصوص كتابية قديمة كانت الكتابة الهيروغليفية الغائرة اي المحفورة بالصخر لكي لا يؤثر عليها عوامل التعرية فتمحى ويمحى ذكر صاحبها المذكور فنحتت ولم ترسم مع ان هناك الكثير من المقابر كان بها الرسومات الهيروغليفية مرسومة وليست منحوته بالصخر ذلك يبين ان المصري القديم يعرف طبيعة اللوحة الذي يقوم بالتعامل معها اذا كانت اللوحة بسيطة ولبنة ولا تتحمل الحفر فلا يمكن ان يحفر ولكن يقوم بالرسم كما هو الحال في ايامنا هذه ...


الأربعاء، 31 يوليو 2019

انواع الكتابات المصرية القديمة

انواع الكتابات المصرية

  1. الهيروغليفية : سادت في العصور الفرعونية من بدئها عند العصر العتيق وحتى نهاية الدولة الفرعونية بعد الدولة الحديثة ثم بعد ذلك بدأت بالإنقراض، كانت عادة تكتب من اليمين لليسار أو من اليسار لليمين، أفقي أو رأسي، وهي عبارة عن إشارات تشمل ما في الطبيعة من إنسان وحيوان ونبات وماء وشمس وغيرها من الظواهر الطبيعية . "فكانت تدون كل علامة مع الاهتمام الفائق بتفاصيل الرسم فالطائر على سبيل المثال لا بشار اليه بخطوطه الجانبية وحسب بل بشتى ملامحه الداخلية أيضا مع توضيح الأجنحة و العينين و المخالب ... الخ و غنا عن البيان أن تدوين هذه الكتابة كان يستغرق وقتا طويلا " ، كتب بها المصريين على البرديات وجدران المعابد والاهرامات والنصوص الدينية جميعها فقد كانت كتابة مقدسة وكان تعلمها صعبا ولذلك متعلمها والذي كان يسمى كاتب ؛ كان يحظى بمنزلة عالية ورفيعة عند المصريين كما أن متعلمها هذا أيضا بعد أن يكون كاتبا يمكنه ان يرتقي في المناصب حتى يمكن أن يصبح حاكم إقليم أو وزيرا.
  2. الهيراطيقية : ونظرا لصعوبة الهيروغليفية وصعوبة تعلمها واستخدامها في الشئون العامة ؛ تم اختراع الكتابة الهيراطيقية وهي مشتقة من الهيروغليفية مع تبسيطها بعض الشئ، سميت أيضا الخط الكهنتي أي خط رجال الدين لأن الكهنة ورجال الدين هم من استخدموا تلك الكتابة كثيرا في كافة أعمالهم، وتم الكتابة بها على الخزف والخشب، كما أن معظم الكتابات الأدبية للمصريين سجلت بالهيراطيقية.
  3. الديموطيقية : سادت بعد انتهاء الدولة الحديثة في عصر الاضمحلال الأخير لسهولتها عن الهيروغليفية والهيراطيقية وسميت أيضا بالعامية نظرا لانتشارها بين كافة الشعب وكانت عبارة عن لغتهم الدارجة ولكنها مكتوبة.
  4. القبطية : وهي عبارة عن المصرية القديمة مكتوبة بالحروف الأغريقية، وسجل بها رجال الدين المسيحيون كافة كتاباتهم ونصوصهم الدينية، وسادت تلك اللغة ومعها العديد وذلك لتنوع من كانوا يعيشون في مصر في تلك الفترة فمن الفراعنة ثم الفرس والبطالمة والاغريق واليونانيون واليهود حتى الرومان فتعددت اللغات والكتابات فكانت كتابة معينة تسود في عصر معين وأيضا لكل مجال كتابة وظهر ذلك الاختلاف والتنوع بوضوح في العصر الروماني، ثم بعد ذلك تم الغزو الإسلامي لمصر وبذلك بدأت اللغات الأخرى في الانحسار حتى هيمنت العربية ولكنها لا تعتبر من كتابات مصر القديمة لأنها لم تسود إلا في العصور المتقدمة نسبيا خلاف لما يشاع.

وتلك الكتابات الثلاثة وهم الهيروغليفية والهيراطيقية والديموطيقية هم اساس لغات مصر القديمة مع تغير وتقدم واختلاف العصور بينما الكتابة القبطية فهي كتابة مخلطة ليست مصرية خالصة 


تابعونا بالمواضيع القادمة لان بها اسرار واصل الحضارة